الفحص الجموعي؟ نحن نتعامل
مع موضوع الصحة على محمل الجد!
يمكن من خلال الفحص الجموعي التوصل إلى نتيجتين:
- غير طبيعية: عامل الخطورة أو اكتشاف المرض،
- طبيعية: عامل الخطورة أو عدم اكتشاف المرض،
في حالة وجود نتيجة غير طبيعية سيتم تحويلك إلى أحد مقدمي الرعاية الصحية لإجراء مزيد من التحقيق والمتابعة. في كثير من الأحيان يتم بعد ذلك إجراء اختبار تشخيصي آخر لتحديد ما إذا كان عامل الخطر أو المرض موجودًا بالفعل.
تجدر الإشارة إلى أن نتيجة الفحص أو الاختبار لا يمكن الاعتماد عليها بنسبة 100%، ويمكن في بعض الأحيان أن تكون النتيجة إيجابية كاذبة. يوجد نوعان من النتائج الكاذبة:
- إيجابية كاذبة: نتيجة الاختبار غير طبيعية، لكن بإجراء المزيد من التحقيق يتضح أنه لا يوجد شيء خاطئ على الإطلاق. لذلك ففي هذه الحالة، كان الشخص الذي خضع للفحص يشعر بالقلق من دون سبب وربما حدثت تدخلات غير ضرورية؛
- سلبية كاذبة: نتيجة الاختبار طبيعية، لكن فيما بعد اتضح أنه كان هناك شيء خاطئ بعد كل الإجراءات المتخذة. وفي النهاية يكون عامل الخطر أو المرض المكتشف موجودًا. في هذه الحالة، يكون قد تم طمأنة الشخص الذي خضع للفحص بشكل خاطئ، ويكون هناك احتمال أن تكون صحته قد تدهورت بينما كان من الممكن تجنب ذلك.
لا يمكن في أي اختبار استبعاد النتائج الإيجابية أو السلبية الكاذبة بشكل تام. تعتمد جودة اختبار الفحص الجموعي بشكل أساسي على حساسيته وتخصصه.
تعكس حساسية أي اختبار مدى نجاحه في تجنب النتائج السلبية الكاذبة. ينتج عن أي اختبار بدرجة حساسية 99% نتيجة غير طبيعية في نسبة 99% من جميع الأشخاص الذين خضعوا للفحص والذين تم في حالتهم اكتشاف عامل الخطر أو مرحلة ما قبل المرحلة أو المرض نفسه. هذا يعني أنه في نسبة 1% فقط من هؤلاء الأشخاص تكون النتيجة سلبية كاذبة.
يعكس تخصص أي اختبار مدى نجاحه في تجنب النتائج الإيجابية الكاذبة. ينتج عن أي اختبار بدرجة تخصص 99% نتيجة طبيعية في نسبة 99% من جميع الأشخاص الذين خضعوا للفحص والذين لم يتم في حالتهم اكتشاف عامل الخطر أو مرحلة ما قبل المرحلة أو المرض نفسه. هذا يعني أنه في نسبة 1% فقط من هؤلاء الأشخاص تكون النتيجة إيجابية كاذبة.
وفي الوضع المثالي يجب أن تكون نسبة حساسية وتخصص أي فحص 100%. ومع ذلك فمن الناحية العملية يكون الحل الوسط الجيد بين أفضل حساسية وأفضل تخصص هو الوصول إلى أعلى نسبة يمكن في المعتاد تحقيقها من الفحص.
الفحص الجموعي؟ نحن نتعامل مع موضوع الصحة على محمل الجد!
