الفحص الجموعي؟ نحن نتعامل
مع موضوع الصحة على محمل الجد!
ليس لديك أي شكاوى صحية، ولكنك ما زلت تفكر في إجراء فحص جموعي دون تشجيعك على القيام بذلك في إطار فحص جموعي سكاني أو من قبل طبيب.
هناك طرق مختلفة لإجراء الفحص الجموعي بمبادرة شخصية منك. شهدت السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في عدد الاختبارات الذاتية وتطبيقات الفحص الجموعي، ومن المحتمل أن يستمر في ذلك في السنوات القادمة أيضًا. ويرجع ذلك إلى عدة أمور، من بينها أن المعرفة والتقنيات الجديدة تؤدي إلى زيادة الاختبارات. ومن السهل تنزيل تطبيقات الفحص الجموعي، ويمكنك ببساطة طلب معظم الاختبارات الذاتية عبر الإنترنت.
إليك بعض الأمثلة:
- الاختبارات الجينية لتحديد احتمالية إصابتك أنت أو أبنائك بمرض معين.
- الاختبارات الذاتية للكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية.
- الاختبارات الذاتية للكشف عن حالات الحساسية.
- تطبيقات لقياس الوظائف الحيوية واكتشاف الاضطرابات، مثل نظم القلب أو اضطرابات الجهاز التنفسي.
- الاختبارات الذاتية لقياس مستوى السكر أو الكوليسترول لديك.
فكر جيدًا مقدمًا في النتائج المحتملة للفحص الجموعي الذي يُجرى بمبادرة شخصية منك. وأخيرًا أنت لست بحاجة إلى اختبارات لتبدأ حياة أكثر صحة.
إن كانت لديك مشاكل صحية، فعليك استشارة طبيب. الاختبارات والتشخيصات التي يجريها الممارس العام الخاص بك تكون بصفة عامة أكثر دقة وبالتأكيد أكثر اعتمادية مقارنة بتلك الخاصة بتطبيق الاختبار الذاتي أو الفحص الجموعي. وبالإضافة إلى ذلك فإن الممارس العام الخاص بك لديه المعرفة اللازمة لتفسير نتائج اختبارك بشكل سليم واقتراح تنفيذ المتابعة و/ أو العلاج بشكل صحيح.